السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلاً و مرحباً بكم فى منتدانا نتمنى لكم الإستفادة و نرجو منكم الإفادة

جزاكم الله خيراً
إدارة منتدى و جروب سنحيا بالقرآن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلاً و مرحباً بكم فى منتدانا نتمنى لكم الإستفادة و نرجو منكم الإفادة

جزاكم الله خيراً
إدارة منتدى و جروب سنحيا بالقرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hassanelmasry
عضو فعال
عضو فعال
hassanelmasry


عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

تفسير الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الفاتحة    تفسير الفاتحة  I_icon_minitimeالإثنين 8 نوفمبر 2010 - 1:33

الفاتحة
من الاية 1 الى الاية 2
بسم الله الرحمن الرحيم(1)


[b]

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الفاتحة وأول سورة البقرة

الجزء الأول



الفاتحة

مكية وآياتها سبع

[b]تقديم الفاتحة


يردد المسلم هذه السورة القصيرة ذات الآيات السبع , سبع عشرة مرة في كل يوم وليلة على الحد الأدنى ; وأكثر من ضعف ذلك إذا هو صلى السنن ; وإلى غير حد إذا هو رغب في أن يقف بين يدي ربه متنفلا , غير الفرائض والسنن . ولا تقوم صلاة بغير هذه السورة لما ورد في الصحيحين عن رسول الله [ص] من حديث عبادة بن الصامت:" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " .

إن في هذه السورة من كليات العقيدة الإسلامية , وكليات التصور الإسلامي , وكليات المشاعر والتوجيهات , ما يشير إلى طرف من حكمة اختيارها للتكرار في كل ركعة , وحكمة بطلان كل صلاة لا تذكر فيها ..

* * *

الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم:1

تبدأ السورةSadبسم الله الرحمن الرحيم).. ومع الخلاف حول البسملة:أهي آية من كل سورة أم هي آية من القرآن تفتتح بها عند القراءة كل سورة , فإن الأرجح أنها آية من سورة الفاتحة , وبها تحتسب آياتها سبعا . وهناك قول بأن المقصود بقوله تعالىSadولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم).. هو سورة الفاتحة بوصفها سبع آيات (من المثاني)لأنها يثنى بها وتكرر في الصلاة .

والبدء باسم الله هو الأدب الذي أوحى الله لنبيه [ص] في أول ما نزل من القرآن باتفاق , وهو قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك ...).. وهو الذي يتفق مع قاعدة التصور الإسلامي الكبرى من أن الله (هو الأول والآخر والظاهر والباطن).. فهو - سبحانه - الموجود الحق الذي يستمد منه كل موجود وجوده , ويبدأ منه كل مبدوء بدأه . فباسمه إذن يكون كل ابتداء . وباسمه إذن تكون كل حركة وكل اتجاه .
ووصفه - سبحانه - في البدء بالرحمن الرحيم , يستغرق كل معاني الرحمة وحالاتها .. وهو المختص
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)


وحده باجتماع هاتين الصفتين , كما أنه المختص وحده بصفة الرحمن . فمن الجائز أن يوصف عبد من عباده بأنه رحيم ; ولكن من الممتنع من الناحية الإيمانية أن يوصف عبد من عباده بأنه رحمن . ومن باب أولى أن تجتمع له الصفتان . . ومهما يختلف في معنى الصفتين:أيتهما تدل على مدى أوسع من الرحمة , فهذا الاختلاف ليس مما يعنينا تقصيه في هذه الظلال ; إنما نخلص منه إلى استغراق هاتين الصفتين مجتمعتين لكل معاني الرحمة وحالاتها ومجالاتها .

وإذا كان البدء باسم الله وما ينطوي عليه من توحيد الله وأدب معه يمثل الكلية الأولى في التصور الإسلامي . . فإن استغراق معاني الرحمة وحالاتها ومجالاتها في صفتي الرحمن الرحيم يمثل الكلية الثانية في هذا التصور , ويقرر حقيقة العلاقة بين الله والعباد .

[b]الفاتحة(الحمد لله رب العالمين):2


وعقب البدء باسم الله الرحمن الرحيم يجيء التوجه إلى الله بالحمد ووصفه بالربوبية المطلقة للعالمينSadالحمد لله رب العالمين). .

والحمد لله هو الشعور الذي يفيض به قلب المؤمن بمجرد ذكره لله . . فإن وجوده ابتداء ليس إلا فيضا من فيوضات النعمة الإلهية التي تستجيش الحمد والثناء . وفي كل لمحة وفي كل لحظة وفي كل خطوة تتوالى آلاء الله وتتواكب وتتجمع , وتغمر خلائقه كلها وبخاصة هذا الإنسان . . ومن ثم كان الحمد لله ابتداء , وكان الحمد لله ختاما قاعدة من قواعد التصور الإسلامي المباشر: (وهو الله لا إله إلا هو , له الحمد في الأولى والآخرة . . .).

ومع هذا يبلغ من فضل الله - سبحانه - وفيضه على عبده المؤمن , أنه إذا قال:الحمد لله . كتبها له حسنة ترجح كل الموازين . . في سنن ابن ماجه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله [ ص ] حدثهم أن عبدا من عباد الله قال:" يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك " . فعضلت الملكين فلم يدريا كيف يكتبانها . فصعدا إلى الله فقالا:يا ربنا إن عبدا قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها . قال الله - وهو أعلم بما قال عبده -:" وما الذي قال عبدي ? " قالا:يا رب , أنه قال:لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . فقال الله لهما:" اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها " . .

والتوجه إلى الله بالحمد يمثل شعور المؤمن الذي يستجيشه مجرد ذكره لله - كما أسلفنا - أما شطر الآية الأخير: (رب العالمين)فهو يمثل قاعدة التصور الإسلامي , فالربوبية المطلقة الشاملة هي إحدى كليات العقيدة الإسلامية . . والرب هو المالك المتصرف , ويطلق في اللغة على السيد وعلى المتصرف للإصلاح والتربية . . والتصرف للإصلاح والتربية يشمل العالمين - أي جميع الخلائق - والله - سبحانه - لم يخلق الكون ثم يتركه هملا . إنما هو يتصرف فيه بالإصلاح ويرعاه ويربيه . وكل العوالم والخلائق تحفظ وتتعهد برعاية الله رب العالمين . والصلة بين الخالق والخلائق دائمة ممتدة قائمة في كل وقت وفي كل حالة .

والربوبية المطلقة هي مفرق الطريق بين وضوح التوحيد الكامل الشامل , والغبش الذي ينشأ من عدم وضوح هذه الحقيقة بصورتها القاطعة . وكثيرا ما كان الناس يجمعون بين الاعتراف بالله بوصفه الموجد الواحد للكون , والاعتقاد بتعدد الأرباب الذين يتحكمون في الحياة . ولقد يبدو هذا غريبا مضحكا . ولكنه كان وما يزال . ولقد حكى لنا القرآن الكريم عن جماعة من المشركين كانوا يقولون عن أربابهم المتفرقة: (ما نعبدهم إلا
ليقربونا إلى الله زلفى). . كما قال عن جماعة من أهل الكتاب: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله). . وكانت عقائد الجاهليات السائدة في الأرض كلها يوم جاء الإسلام , تعج بالأرباب المختلفة , بوصفها أربابا صغارا تقوم إلى جانب كبير الآلهة كما يزعمون !

فإطلاق الربوبية في هذه السورة , وشمول هذه الربوبية للعالمين جميعا , هي مفرق الطريق بين النظام والفوضى في العقيدة . لتتجه العوالم كلها إلى رب واحد , تقر له بالسيادة المطلقة , وتنفض عن كاهلها زحمة الأرباب المتفرقة , وعنت الحيرة كذلك بين شتى الأرباب . . ثم ليطمئن ضمير هذه العوالم إلى رعاية الله الدائمة وربوبيته القائمة . وإلى أن هذه الرعاية لا تنقطع أبدا ولا تفتر ولا تغيب , لا كما كان أرقى تصور فلسفي لأرسطو مثلا يقول بأن الله أوجد هذا الكون ثم لم يعد يهتم به , لأن الله أرقى من أن يفكر فيما هو دونه ! فهو لا يفكر إلا في ذاته ! وأرسطو - وهذا تصوره - هو أكبر الفلاسفة , وعقله هو أكبر العقول !

لقد جاء الإسلام وفي العالم ركام من العقائد والتصورات والأساطير والفلسفات والأوهام والأفكار . . يختلط فيها الحق بالباطل , والصحيح بالزائف , والدين بالخرافة , والفلسفة بالأسطورة . . والضمير الإنساني تحت هذا الركام الهائل يتخبط في ظلمات وظنون , ولا يستقر منها على يقين .

وكان التيه الذي لا قرار فيه ولا يقين ولا نور , هو ذلك الذي يحيط بتصور البشرية لإلهها , وصفاته وعلاقته بخلائقه , ونوع الصلة بين الله والإنسان على وجه الخصوص .

ولم يكن مستطاعا أن يستقر الضمير البشري على قرار في أمر هذا الكون , وفي أمر نفسه وفي منهج حياته , قبل أن يستقر على قرار في أمر عقيدته وتصوره لإلهه وصفاته , وقبل أن ينتهي إلى يقين واضح مستقيم في وسط هذا العماء وهذا التيه وهذا الركام الثقيل .

ولا يدرك الإنسان ضرورة هذا الاستقرار حتى يطلع على ضخامة هذا الركام , وحتى يرود هذا التيه من العقائد والتصورات والأساطير والفلسفات والأوهام والأفكار التي جاء الإسلام فوجدها ترين على الضمير البشري , والتي أشرنا إلى طرف منها فيما تقدم صغير . [ وسيجيء في استعراض سور القرآن الكثير منها , مما عالجه القرآن علاجا وافيا شاملا كاملا ] .

ومن ثم كانت عناية الإسلام الأولى موجهه إلى تحرير أمر العقيدة , وتحديد التصور الذي يستقر عليه الضمير في أمر الله وصفاته , وعلاقته بالخلائق , وعلاقة الخلائق به على وجه القطع واليقين .

ومن ثم كان التوحيد الكامل الخالص المجرد الشامل , الذي لا تشوبه شائبة من قريب ولا من بعيد . . هو قاعدة التصور التي جاء بها الإسلام , وظل يجلوها في الضمير , ويتتبع فيه كل هاجسة وكل شائبة حول حقيقة التوحيد , حتى يخلصها من كل غبش . ويدعها مكينة راكزة لا يتطرق إليها وهم في صورة من الصور . . كذلك قال الإسلام كلمة الفصل بمثل هذا الوضوح في صفات الله وبخاصة ما يتعلق منها بالربوبية المطلقة . فقد كان معظم الركام في ذلك التيه الذي تخبط فيه الفلسفات والعقائد كما تخبط فيه الأوهام والأساطير . . مما يتعلق بهذا الأمر الخطير , العظيم الأثر في الضمير الإنساني . وفي السلوك البشري سواء .
والذي يراجع الجهد المتطاول الذي بذله الإسلام لتقرير كلمة الفصل في ذات الله وصفاته وعلاقته بمخلوقاته , هذا الجهد الذي تمثله النصوص القرآنية الكثيرة . . الذي يراجع هذا الجهد المتطاول دون أن يراجع ذلك الركام الثقيل في ذلك التيه الشامل الذي كانت البشرية كلها تهيم فيه . . قد لا يدرك مدى الحاجة إلى كل هذا البيان المؤكد المكرر , وإلى كل هذا التدقيق الذي يتتبع كل مسالك الضمير . .
[/b]
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلا الجنة
عضو مميز
حلا الجنة


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
العمر : 33
الموقع : سنحيا بالقران

تفسير الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الفاتحة    تفسير الفاتحة  I_icon_minitimeالإثنين 8 نوفمبر 2010 - 3:28

جزاك الله خيراااااا

تفسير رائع مش كلوو فاهماه

ربنا يبارك فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إستشهادى قيد التنفيذ
نــائب المدير
نــائب المدير
إستشهادى قيد التنفيذ


عدد المساهمات : 516
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 33
الموقع : الشرقية

تفسير الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الفاتحة    تفسير الفاتحة  I_icon_minitimeالإثنين 8 نوفمبر 2010 - 13:25

فتح الله عليك

جزاكم الله خيرا تفسير رائع ربنا يبارك فيك

نفع الله بك الإسلام و المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة بحجابى
مشرف
مشرف
لؤلؤة بحجابى


عدد المساهمات : 836
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

تفسير الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الفاتحة    تفسير الفاتحة  I_icon_minitimeالإثنين 8 نوفمبر 2010 - 19:37

جزاك الله كل خير
بس عندى اقتراح
يا ريت تنزل تفسير ميسر وصغير
عشان الكل يقراه
اصل طيب ما الكتب عندنا كنا قرينا فيها
؟؟؟؟؟
وبعدين يا ريت ع حلقات لو هتنزل السور الكبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعه القدس
مشرف
مشرف
دمعه القدس


عدد المساهمات : 979
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 31
الموقع : مصرية و أفتخر

تفسير الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الفاتحة    تفسير الفاتحة  I_icon_minitimeالإثنين 8 نوفمبر 2010 - 23:34

موضوع رائع جدا
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  يلا نقرأ الفاتحة
» تفسير القرآن....آيه آيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: سنـــحـــيـــا بالـــقــــرآن :: تـفـسـيـر الــقــرآن-
انتقل الى: