انا بك واليك

(أنا بك و إليك)

فـ لن يصل بنفسه ! ،
بل بالله عز وجل...،

وكيف سيثبت؟،
فالوصول شيء والثبات شيء آخر! ،

فربما يصل ثم تأخذه الدنيا ثانية_نسأل الله العافية_!

فقوله(أنا بك وإليك)
فيه تحقيق إياك نعبد وإياك نستعين،

فقوله (أنا بك)
معناه الافتقار التام إلى الله والاستعانة به،

أنا بك يا رب أنت الذي خلقتني و أوجدتني،
وحياتي وسمعي وبصري وقلبي بك يا رب،
وكل قواي وإرادتي وبقائي ليس لي منه شيء،
إنما كل ذلك بك يا رب،

وعبادتي وذكري وتوجهي إليك،
وركوعي وسجودي وصومي وصلاتي واهتدائي بك يا رب.

[b][b]

[size=21](وإليك)[b]
فيها معنيان،
الأول: أنا مخلص إليك

ad_username = "amaba3d";
ad_type = "popunder";
ad_size = "ad728x90-t-1";

و الثاني: راجعٌ إليك،

ففي الأول تحقيق توحيد الألوهية،
وفي الثاني تحقيق الإيمان باليوم الآخر،

فالأول التوحيد والعبادة
والثاني أنا معروض عليك ، وأنا أتذكر الإيمان باليوم الآخر،

قال تعالى (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) البقرة281،
وهذا من أعظم أسباب الإخلاص.

[b]
[size=21]فـ كيف يحقق الإنسان الإخلاص؟ ،

يتذكر مرجعه إلى الله وموقفه بين يدي الله،

ويتذكر أنه يريد أن يتوجه إلى الله،

فكلما تذكر الإنسان نهايته وأنه موقوف بين يدي ربه فردا بلا حجاب ولا ترجمان، وأن من حوله من الناس من أهل وولد وأصحاب وغيرهم كلهم تاركه وحيدا فردا (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) مريم95،

حينما يتذكر ذلك يصغر الناس في قلبه وتصغر الدنيا فلا يعمل لهم ولا لها،
بل يجعل عمله لله وحده لا شريك له،

[b][b]
[size=21][b][b]فهناك ارتباط وثيق بين المعنيين:
بين معنى توجهي إليك يا رب وبين مرجعي إليك يا رب.

إذن فـ
[size=25](أنا بكَ و إليك)
فيها معاني الاستعانة والعبادة والإيمان باليوم الآخر وكلها مرتبطة ببعضها ،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
( منقول للفائدة)

[/size][/b][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/b]

مشرف عدد المساهمات : 624 تاريخ التسجيل : 16/09/2010

فكلما تذكر الإنسان نهايته وأنه موقوف بين يدي ربه فردا بلا حجاب ولا ترجمان، وأن من حوله من الناس من أهل وولد وأصحاب وغيرهم كلهم تاركه وحيدا فردا (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) مريم95،

حينما يتذكر ذلك يصغر الناس في قلبه وتصغر الدنيا فلا يعمل لهم ولا لها،
جزاكى الله خيرا يا سندريلا ع الموضوع

جزاكم الله خيرا على الموضوع
سلمت يداكى