السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلاً و مرحباً بكم فى منتدانا نتمنى لكم الإستفادة و نرجو منكم الإفادة

جزاكم الله خيراً
إدارة منتدى و جروب سنحيا بالقرآن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلاً و مرحباً بكم فى منتدانا نتمنى لكم الإستفادة و نرجو منكم الإفادة

جزاكم الله خيراً
إدارة منتدى و جروب سنحيا بالقرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كسب الاخوان وان غضبوا...,, فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دمعه القدس
مشرف
مشرف
دمعه القدس


عدد المساهمات : 979
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 31
الموقع : مصرية و أفتخر

كسب الاخوان وان غضبوا...,, فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: كسب الاخوان وان غضبوا...,, فهمي هويدي   كسب الاخوان وان غضبوا...,, فهمي هويدي I_icon_minitimeالسبت 18 سبتمبر 2010 - 18:39

كسب الإخوان وإن غضبوا

بقلم:
فهمي هويدي

كسب الإخوان وإن غضبوا أستغرب ردود أفعال الإخوان على مسلسل «الجماعة»، رغم أنه لم يقل أكثر مما دأبت الأبواق الإعلامية فى مصر على ترديده طوال نصف القرن الأخير، ولا أعرف كيف توقعوا أن يتعامل المسلسل معهم بحياد وموضوعية فى حين أن الذين قاموا به من خصومهم، فضلا عن أن المناخ السياسى معبأ بالرياح المعاكسة لهم، مع ذلك فأزعم أنه أفادهم بأكثر مما أساء إليهم.

من ناحية لأنه أعاد اسم الجماعة إلى الضوء، ليهدم الجهد الذى بذلته وزارة الداخلية طوال السنوات الأخيرة، حين أصدرت تعليماتها لكل من يهمه الأمر بالكف عن ذكر اسم الإخوان والاكتفاء باستخدام مصطلح «المحظورة» فى الإشارة إليهم، حتى أنها وجهت عتابا للمجلس القومى لحقوق الإنسان لأنه تجرأ وذكر اسم الإخوان المسلمين صراحة فى أحد تقاريره قبل سنتين ولم يلتزم بالتوجيه، إلا أن المسلسل جاء ليجعل الاسم على كل لسان، ويحول أفكار الإخوان إلى موضوع للمناقشة فى كل منتدى وصحيفة، ولم يكن ذلك المكسب الوحيد للجماعة، لأن الدراما أوصلت إلى المشاهد العادى خطابا ومفردات للإخوان لم يكن بوسعهم أن يوصلوها إليه فى ظل الأوضاع التى أحاطت بهم خلال نصف القرن الأخير، إذ أقنعه بأنهم فى الأصل دعاة إلى الله وإن كانوا قد ارتكبوا أخطاء فى الوسائل التى استخدموها لبلوغ ذلك الهدف، والإقبال الذى حدث على كتب الإخوان وتلك التى صدرت عن بعض قياداتهم، خاصة رسائل الأستاذ البنا وكتابه مذكرات الدعوة والداعية وغيرها من المذكرات من القرائن التى تدل على أن المسلسل جذب كثيرين وأثار فضولهم ودفعهم إلى تحرى الحقيقة فى شأن الوقائع والأحداث التى عرضها، وربما شجعهم على ذلك أن المسلسل منذ بداياته أثار شكوكا قوية فى رسالته، وأعطى انطباعا بأنه عمل سياسى بأكثر منه عمل فنى، وان الجهد الأمنى فيه أكبر من الجهد الثقافى والإبداعى.

حين يحقق الإخوان هذه المكاسب فى ظل الظروف الراهنة غير المواتية لهم، فإن ذلك يفترض أن يكون سببا لارتياحهم وليس غضبهم، ولذلك لم أفهم التصريحات الانفعالية التى صدرت عن بعض قياداتهم بخصوص الموضوع، ولم أهضم فكرة إنتاج فيلم مقابل يرد على رسالة المسلسل، ناهيك عن أننى أشك كثيرا فى أن يقبل أى ممثل محترف أن يشترك فيه، لأن ذلك سيعد انتحارا من جانبه يؤدى إلى وقف حاله فى السينما والتلفزيون، علما بأن «الفيلم» يظل عملا فنيا ليس للإخوان باع فيه.

لذلك تمنيت على الإخوان أن يصرفوا النظر عن فكرة الفيلم المضاد، خصوصا أننى لا أتوقع له النجاح لأنه إذا أراد أن يبيض صفحة الإخوان، فإنه سيقع فى ذات الخطأ الذى ارتكبه مؤلف المسلسل، الذى جعل من شيطنة الإخوان هدفا له.
إن مشكلة المسلسل أنه لم يتعامل مع الإخوان كجزء من الحركة الوطنية، وكفصيل شارك فى العمل العام فأصاب وأخطأ ونجح وأخفق. ولكن هاجس الشيطنة الذى ظل يطل منه طول الوقت أفقده صدقيته ورصانته. ورغم أن مؤلفه أشار إلى قائمة طويلة من المراجع موحيا بأنه استند إليها، إلا أن المدقق فى حلقات المسلسل يكتشف أن 80٪ على الأقل من معلوماته مستقاة من كتاب واحد لأحد غلاة الشيوعيين من خصوم الإخوان الألداء، وهناك أكثر من مرجع محترم أورده فى القائمة، إلا أنه اكتفى بذكر عناوينها وتجاهل تماما مضمونها.

بدلا من التورط فى إنتاج فيلم مضاد، ليت الإخوان يقدمون لنا دراسة نقدية هادئة للمسلسل تصحح ما قدمه من معلومات، سواء ما تعلق منها بفكرة الجهاز الخاص الذى كان من تقاليد الجماعات السياسية المناهضة للاحتلال الإنجليزى فى الأربعينيات، أو بالموقف من الأحزاب أو بالعلاقة مع الأقباط الذين شارك اثنان منهم فى اللجنة السياسية للجماعة أيام الأستاذ البنا، ولهم أيضا أن ينبهوا إلى الجوانب التى تجاهلها المسلسل فى سياق التزامه بنهج «الشيطنة» وفى مقدمتها دورهم فى قضية فلسطين، وإسهامهم فى الحركة الوطنية المصرية التى ابتدعوا لها «الوِرد الوطنى». وكانت المطالبة بالجلاء على رأس أولوياته. كذلك دورهم فى التقريب بين المذاهب الإسلامية.

إن حوار الأفكار هو أقصر الطرق لاستجلاء الحقيقة، وللنفاذ إلى عقول الناس وكسب احترامهم

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كسب الاخوان وان غضبوا...,, فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاخوان في كلمتين
»  حملة أنا الاول على الاخوان
» براءة الاخوان من خطف عاشور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اخـبـار العـــــــالــم :: مــاتخافوش-
انتقل الى: