حقق منتخب قطر مفأجاة كبيرة بنجاحه في الفوز على المنتخب الوطني بطل افريقيا بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين علي ملعب خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة ولم يظهر الفراعنة بالمستوي المعهود طوال المباراة على عكس المنتخب القطري الذي كافح لاعبيه للظهور بشكل مميز امام بطل افريقيا وهو ماظهر بشدة خلال المباراة ويبقي السؤال اللافت للنظر لماذا يصر الجهاز الفني على الابقاء على محمد ابوتريكة طوال المباراة رغم ان المباراة ودية مع وجود اكثر من عنصر شاب يحتاج للفرصة؟
وحافظ حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة استراليا الودية باستثناء الدفع بجدو بدلا من احمد عبدالظاهر الغائب للاصابة.
جاءت بداية المباراة على غير المتوقع من جانب المنتخب الوطني الذي ظهر التراخي علي اداء لاعبيه بشكل غير مبرر خاصة ان الفريق لم يستغل حالة الخوف التي سيطرت على لاعبي المنتخب القطري وهو ما اتاح الفرصة لقطر للدخول في المباراة واستغلوا الاخطاء الدفاعية الواضحة في ظل تقدم الظهيرين احمد فتحي واحمد سمير فرج حتى نجح سباستيان سوريا من احراز هدف التقدم في الدقيقة 21 من خطأ واضح لمدافعي المنتخب مع الحارس عبدالواحد السيد.
وحاول الفراعنة العودة للمباراة وظهر واضحا العقم الهجومي لعدم وجود مهاجم صريح مع ارتداد جدو وابوتريكة وهو ماسهل المهمة لقطر وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع ان ينجح المنتخب الوطني في احراز هدف التعادل فاجأ وائل جمعة الجميع باحرازه الهدف الثاني في مرماه لينتهي الشوط الاول بتقدم قطر بهدفين مقابل لاشيء.
وحاول حسن شحاتة الدفع بالبدلاء مع بداية الشوط الثاني على امل تغيير نتيجة المباراة بعد الدفع بشريف عبدالفضيل بدلا من اسلام عوض كما شارك وليد سليمان واحمد حسن مكي على زيادة الفعالية الهجومية حتى نجح وليد سليمان في احراز الهدف الاول للفراعنة في الدقيقة 71 من تمريرة لاحمد عيد عبدالملك انفرد على اثرها بالحارس القطري وهاجم المنتخب الوطني بكل خطوطه على امل ادراك التعادل وظهرت العصبية واضحة على اداء احمد فتحي بعد احتكاكه بفابيو سيزار وهو ماجعل الحكم العماني يشهر الكارت الاحمر للثنائي.
وشهدت الدقائق الاخيرة محاولات مصرية لادراك هدف التعادل بعد الدفع بمحمد عبدالشافي ومحمد نجيب بدلا من وائل جمعة واحمد سمير فرج.