الصداقه!؟,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عامل الناس كما تحب ان تعامل وقابل انت الاساءة بالاحسان

مصيره ما يجي اليوم اللي يشوف فيه غلطه ويعرف انك كنت معاه ما تركته
واخيرا

لا تكن لينا هينا فتعصر 00او تكن جافا ناشفا فتكسر


رفيقي لا تعذبني

وعنى دوم لا تبخل

ولا تجفا أبد عنى

ولا تقسى ولا تزعل


رهيب النشيد ده له ذكريات اليمه

اصعب جفا جفا الاصحاب يوم ان الواحد يرتجي منهم الوفا

الله يارب يرزقناواياكم الصحبة الصالحة اللي لا تجفى ولا تبخل

جزاكم الله خير يااارب

لا توجد صداقة توجد مصالح وبس من الاخر

اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة

اولا اشكر الاخت سميه علي نصيحتها وكلامها الرئع
ثانيا شكل الناس كلها بتعاني من الصداقه
دلوقتي هكتبلكم قصه من منطلق كلام الاخت سميه
دخل شاعر اعرابي ""علي بن الهجم""علي الخليفه المتوكل فانطلق مادحا الخليفه بقصيده
مطلعها :.
انت كالكلب في حفاظك للود ,,,,,,,,, وكالتيس في قراعك للخطوب
ومضي يضرب للخليفه الامثله بالتيس والعنز والكلب بعد ما كان يشبه بالقمر والشمس والجبال !!
فثار الخليفه وانتفض الحراس وتجهز للقتل ,,,,,,,,, فأدرك الخليفه ان الشاعر قد غلبت عليه طبيعته
فاراد ان يغيرها ..فامر به فاسكنوه في قصر تغدو عليه اجمل الحواري وتروح بما يلذ ويطيب فذاق ذلك الشاعر النعمه ...واتكأ علي الارائك .. وجالس أرق الشعراء .. واغزل الادباء .. مكث علي هذا الحال سبعة اشهر .
ثم جلس الخليفه مجلس سمر ليله فتذكر الشاعر فسأل عنه فدعوه له فلما مثل بين يديه ,,, قال انشدني يا "علي" فانطلق منشدا قصيده مطلعها :.
عيون المهابين الرصافه والجسم ,,,,,,, جلبن الهوي من حيث لا ادري ولا ادري
ومضي يحرك المشاعر بارق الكلمات ,,,, ثم شرع يصف الخليفه بالشمس والنجم والسيف .....
فانظروا كيف استطاع الخليفه ان يغير طباعه...........
فهذا هو حالنا كم تضايقنا طباع اصدقائنا
فهل سعينا لتغييرها .. فنغيرها
ومن باب اولي ان نقدر نحن علي تغيير طباعنا
يعني من الاخر كده """""""""بدل ان تسب الظلام ,,,,, حاول اصلاح المصباح""""""""
هي دي القصه والمغزي منها
هستني مشاركتكم ورايكم في الكلام ده
دمتم بود من الله