ذكري حرب الفرقان ""شهاده للتاريخ""

بسم الله الرحمن الرحيم,,,,,,,,,,,,, هذا اليوم الموافق ذكري حرب الفرقان علي قطاع غزه الفلسطيني والتي دامت لمدة 22 يوم متواصلين
فيها بنا نسترجع سويا ذكري هذه الايام ,,,,,,,,,,,,,,

الكيان الصهيوني أرادها محرقة للقطاع

قطاع غزة تعرض لدمار واسع خلال أيام الحرب

ذكري حرب الفرقان ""شهاده للتاريخ"" EBC316625

الذكرى الثانية للحرب الصهيونية على قطاع غزة

قطاع غزة ــ فضائية الأقصى

27
ديسمبر 2008 تاريخ لن تنساه الذاكرة الفلسطينية ، وهو قرار الكيان
الصهيوني بحرب أرادها محرقة شاملة لشعب أعزل انتخب قيادته بحرية وإرادة
ليحمى مرتكزات عقيدته وثوابت لم يُفرّط فيها أجيالاً ممن هُجّروا من
أوطانهم وتركوا بيوتهم المدمّرَة خلفهم مُرغمين ،يعيث فيها المستوطنين
الصهاينة فساداً ودماراً .
هو
تاريخ يعكس مئات المجازر الصهيونية التي طالت الآمنين من الأطفال والنساء
والشيوخ ، فلم تكن مجازر دير ياسين وقبية وصولاً لمجزرة قانا وغيرها سوى
مشاهد تتكرّر أمام أجيال الشعب الفلسطيني يشاهدونها بصمت ويتحدون الموت
فيها بإرادة الصمود والكبرياء وصبر المجاهدين المُحتسبين.
هي
حرب الفوسفور الأبيض ومحرقة غزة التي أرادها العدو الصهيوني لتكون نتيجتها
تدمير حماس وقوّتها وتصفية قياداتها الرافضة للاعتراف بالكيان الصهيوني
والرافضة لأوسلو والرافضة للاعتراف بالرباعية وشروطها بحق شعبنا ومقاومته
وقيادته والرافضة للتنازل عن أي شبر من فلسطين التاريخية للعدو الصهيوني
الغاصب ومستوطنيه والداعمة للمقاومة تسليحاً وتعبئةً وتدريباً وتسليحاً
واحتضان .
وهاهو
الشعب البطل بسواعد مجاهديه يتصدى لأرتال دبابات الميركافاة الصهيونية
التي اجتاحت أطراف قطاع غزة بعد أن أخذت على حين غرّة أكثر من 400 شرطي
بقصف غادر بطائرات أمريكية غير آبهة بقوانين إنسانية أو حتى بقوانين الحروب
المتعارف عليها !!!
لقد
تم امتصاص الصدمة الأولى التي أرادها العدو ضربة قاصمة لحماس وشعبنا الذي
يحتضنها كمقاومة ومجاهدين، واستفاق الشعب على الردود الصاروخية التي
أمطرتها كتائب القسّام على مستوطنات الصهاينة ومواقعهم العسكرية ، وكان
البيان الأول لكتائب العز القسامية بعنوان بقعة الزيت ستتّسع لتصل إلى ما
بعد أسدود وحتى تل الربيع المحتلة أو " تل أبيب " بالمسمى الصهيوني .
هكذا
أصبحت حرب الفرقان التي توالت فيها الانتصارات وتسطير أروع ملاحم العقيدة
العسكرية التي يعكسها الإسلام مسلكاً وثباتاً في مواقع الشرف التي ردّت
العدو في أكثر من منطقة جارّاً وراءه ذيول خيبته ودباباته المدمّرة
والمعطوبة وحاملاً بطائرات الهيلوكبتر قتلاه و جرحاه تحت نيران المجاهدين
وزعاريت الخنساوات .
حرب
الفرقان أثبتت للعالم أجمع بأن الفلسطيني صاحب الحق والعقيدة الإسلامية لا
يمكن أن ينكسر تحت ضربات الغدر مهما كانت ومهما كان وراءها من سياسات
ومكائد تحيكها رموز الخيانة والعمالة و أصحاب التعاون الأمني مع العدو
الصهيوني وممن يحلمون بعودة فسادهم وتآمرهم لقطاع غزة الذي لفظهم وعاقبهم
أبناؤه واحتضن من يحمى ترابه وشرف أبنائه والحقوق التاريخية .

حجم الدمار الذي خلفته الحرب

قامت
قوات الاحتلال خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة بارتكاب جرائم استهداف
وقصف المدنيين الفلسطينيين بمختلف الأسلحة دون تمييز، مخالفة بذلك كافة
القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية. فمنذ بدء العدوان علي قطاع غزة في
27/12/2008 وحتى انتهاء العدوان في 18/1/2009 قامت قوات الاحتلال بإصابة
3669 فلسطيني ، منهم 2851 من الذكور 818 من الإناث ، من بينهم 1599 مصاب ما
دون 18 عام .
كما
ودمر الاحتلال الصهيوني خلال الحرب 40 مستشفى ، 50 مسجدا ، 40 مدرسة ،
250منشأة زراعية ، جامعتان دمرتا 40 بئر من آبار المياه الجوفية التي تعد
المصدر الرئيسي لتزويد سكان القطاع بالمياه الصالحة للشرب ، إلى جانب نفوق
مئات الحيوانات .

خسائر الاقتصاد الفلسطيني

تقدر
خسائر الاقتصاد الفلسطيني جراء الحرب بما يفوق 2مليار و734 مليون دولار ،
وذلك حسب التقرير الصادر عن وزارة التخطيط الفلسطينية ، كما أفاد التقرير
أن إعادة الإعمار لقطاع يحتاج إلى مليار و 720 مليون دولار تشمل 1.2 مليون
دولار لتأهيل المباني السكنية و525 مليون لإعادة إعمار المباني التي دمرت.

القطاع الصناعي

لحق
الضرر بالصناعات الإنشائية المساندة لقطاع الإنشاءات والمقاولات ، فتوقفت
جميع مصانع البناء، والتي تشغل أكثر من 3500 عامل وموظف، 13 مصنع بلاط- 250
مصنع بلوك- 30 مصنع باطون جاهز- مصانع الإنترلوك- 145 مصنع رخام وجرانيت-
ومصانع أنابيب الصرف الصحي والمناهل عن العمل تمامًا ، حيث بلغت الخسائر
الأولية المباشرة لقطاع الإنشاءات نتيجة الحرب حوالي 27 مليون دولار
أمريكي، حسب تقديرات أصحاب المنشآت ، كما وتضررت أكثر من 58 شركة من شركات
المقاولات خلال فترة الحرب، وبلغ إجمالي خسائر شركات المقاولات نتيجة الحرب
6 ملايين دولار أمريكي .

القطاع الزراعي

بلغت
الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي ؛ نتيجة الحرب وبحسب التقديرات الأولية
200 مليون دولار؛ حيث وصلت خسائر الإنتاج الحيواني إلى 52 مليون دولار،
والإنتاج النباتي إلى 110 ملايين دولار، بالإضافة إلى القطاع البحري، والتي
وصلت إلى 7 ملايين دولار، بالإضافة إلى تدمير نحو 1000 بئر زراعية،
بالإضافة إلى تدمير مزارع الدواجن وفقاسات البيض .
كما
وقامت قوات الاحتلال خلال فترة العدوان بتجريف ما يزيد على ثلاثة ألف دونم
من الأراضي الزراعية المتميزة، وأن عدد الأشجار المعمرة التي تمَّ
اقتلاعها يقارب المليون شجرة مثمرة متوسط أعمارها يزيد على عشرين سنة،
وأصبح معظم أصحاب الأراضي الزراعية المجرفة عاطلين عن العمل.

القطاع السياحي

أصاب
القطاع السياحي شلل كامل ، وأوشكت شركات ومكاتب السياحة والسفر والبالغ
عددها 39 شركةً ومكتبًا على الإفلاس؛ نتيجة إغلاق المعابر، وعدم حرية
السفر, كما أصاب الضرر أصحاب الفنادق السياحية، والبالغ عددها 12 فندقًا
سياحيًّا تحتوي على 423 غرفة جاهزة لاستقبال النزلاء، وتدنت نسبة الإشغال
إلى الصفر نتيجة لإغلاق المعابر، وتأثرت المطاعم السياحية، والبالغ عددها
35 مطعمًا سياحيًّا، وأصبح جميعها مهددًا بالإغلاق نتيجة عدم تغطية
المصاريف الجارية اليومية؛ مما أدى إلى فقدان أكثر من 500 عامل عملهم في
المنشآت السياحية.

أطباء تحت خط النـــــــار

وخلال
فترة الحرب على قطاع غزة تواجد فريق لجنة الإغاثة والطوارئ بإتحاد الأطباء
العرب برفح عصر اليوم الأول من القصف الصهيوني وصحب الفريق قافلة طبية تضم
28طبيباً من استشاريي الجراحة وشاحنات الأدوية والمستلزمات والأجهزة
الطبية ، حيث قام الاتحاد بإرسال عدد 10 بعثات طبية إلى القطاع تتضمن كل
منها من20الى 30 استشاري وأخصائي من وفود اتحاد الأطباء العرب بالدخول إلى
قطاع غزة بداً من يوم الجمعة 9 يناير.. ومن ثم توالت الوفود الطبية من
اتحاد الأطباء العرب من كل الجنسيات.,إلى أن وصل عدد الأطباء الذين قاموا
بتقديم الدعم الطبي لقطاع غزة حوالي 300 طبيب مصري وعربي وأجنبي جميعهم
أطباء مرموقين ولهم تاريخ طويل يشهد لهم بالتميز .